20 فبراير /2014
كان يوم ممطر بضواحي طرابلس وبالتحديد في المنطقة التى اسكنها وهي المشاشطة قرية صغيرة بجنزور الاخيرة تبعد عن طرابلس 23 ك,م ,وكان يوم استحقاق سياسي وهو انتخابات لجنة الستين او لجنة 58 , بسبب المكونيين الرئيسيين قاطعو هذه الانتخابات وهم الامازيغ والتبو ,ذهبت بعد الضهر لاصوت لمرشحي ,بصراحة المكان الذي صوت فيه لم اجد اقبال عليه سوى شخص كان بعدي , وسالت عن اقبال التصويت قالو لي انه جيد بالرغم انى كما قلت لم الاحظ الاقبال , وملاحظتي التانية انه مركز الاقتراع وهي المدرسة لم الاحظ اي دعاية للتصويت للجنة الستين ,المراقبين على هذه المدرسة كانو جدا لطيفين معى والمعاملة كانت ممتازة لدرجة انه المدرسة ليست مهيئة لذوي الاعاقه ربما من اخطائي لم ابحث عن مدرسة اخرى بجوارنا كانت دور ارضي ,المراقبين في هذه المدرسة سهلو لي عملية التصويت ,لم اصعد الى الدور الثاني وجلبو لي كل مستلزمات التصويت في الدور الارضي وصوتت بالرغم انى كنت لا اريد ان اصوت لاسباب منها المؤتمر الوطني الذي لم يكن في المستوى المطلوب ولكن كما قلت في تويتر لابد من المشاركة الديمقراطية ان تستمر ,وبعد مصوتت مباشرة , ذهبت الى مطار طرابلس الدولي رغم صعوبة الجو
والطريق كانت نوعا ما خطيرة بسبب الامطار الغزيرة والرياح ,لاستقبال منتخب ليبيا لكرة القدم الموحدة بالأولمبياد الخاص الليبي الذي حقق مؤخرا ً بطولة الكأس الإقليمي لكرة القدم الموحدة للأولمبياد الخاص , وبهذا الكاس يترشح لاول مرة لكاس العالم الذي سيقام في ماليزيا بنوفمبر القادم وهي رياضه معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ,سعدت كثيرا بهذا الانجاز الذي حققوه شبابنا في القاهرة ولكن في نفس الوقت كنت مستاء من عدم الاهتمام الاعلامي بشكل جيد , بالرغم ما حققوه من نجاح ,اتمنى لهذا المنتخب مزيد من العطاء .
وهكذا كان يومي يوم 20 فبراير
تصوير علي شليبك