تعددت التسميات والمسميات للمعاقين عبر التاريخ الإنساني من ذوي العاهات إلى المعاقين إلى ذوي الحاجات الخاصة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة الـــــــــــخ…..وتطورت المجتمعات الإنسانية في الاتجاه نحو المعاقين من إضطهادهم وإقصائهم وتعذيبهم ….إلى احترامهم واعطائهم حقوقهم ..إلى معاملتهم معاملة الملوك ,,,,وذلك بحسب تطور المجتمعات الإنسانية ..تختلف فيها الدول المتخلفة والنامية ..إلى الدول المتحضرة والمتقدمة تكنولوجيا وانسانيا ….اللهم إلا ليبيا !!!!!!!!
طيلة 42 عاما من جماهيرية القذافي …وطيلة 30 عاما من أمبراطورية حراسه واعوانه في مركز المعاقين جنزور ..لم يتحسن الحال ..ولم ولن يتغير لعقود….!!!!!!
افتتح المركز كإنجاز من انجازات الفاتح سنة 1983 ..وكان صدقا ..حصرا على الفاتح وزبانيته …اسم اللوحة للمعاقين ..لكن تحول لمكان ملائم لنقاهة الاعوان ….وكيف لا ؟؟ والماء والخضرة والوجه الحسن ….يحيطون بالمركز من كل جانب ..!!!
طوابير طوابير من المعاقين …ينتظرون سريرا في إمبراطورية الأعوان ..والخدمات السريرية الطبية والدلال والمساج والفايف ستار لاتقدم إلا للأزلام ……..!!!!!
والمعاقين …تدور أعينهم محملقة ….متسائلة ..لمن هذا المكان ؟؟ مركز المعاقين …لكن لم يكن لهم يوما !!!! أقصد المعاقين …!!!!
الأولوية لمن يشكون الآما مبرحة في عمودهم الفقري من جلوسهم الطويل في كراسيهم الفاخرة …متى سيأتي الدور للمعاقين ؟؟؟؟…….سيأتي الدور يوما والأمل يحذوهم …..!!!!؟؟؟
وغابت شمس الفاتح ..ورحل الأزلام مع مقبورهم في غياهب الجب ..وجهنم وبئس المصير !!!..!!
وأشرقت شمس ثورة 17فبراير …بأرواح وأذرع شبابها وأحرارها وثوارها ….استشهد من أستشهد ..وانتقل للفردوس الأعلى ..الآلاف من زهرة شباب ليبيا …بل واستشهد أيضا أعضاء الآلاف الآخرين ….متكدسين في مستشفيات الغربة الباردة …ينتظرون الدور للعلاج والتأهيل …رحلة العلاج قاربت على النهاية …سيعودون لوطنهم الذي روي بدمائهم وحرر بجزء من أعضائهم ورفاتهم ….ولم يبقى إلا التأهيل وإعادة التأهيل ..!!!!!
ولكن أين التأهيل ..لم يبقى هناك مركز لتأهيل وإعادة تأهيل .؟؟!!!!! .بقى أطلال مركز …لماذا لان المركز تحت الصيانة …لماذا لم تتم الصيانة …لان الثورة والحرب أجلت الصيانة …وبقى المركز أطلالا …ولمصلحة الكثيرين أن يبقى كذلك أطلالا …!!!!!
من يبكي على الاطلال ؟؟؟..لااحد …!!!..من يشكي ؟؟…لاأحد..!! ..ومازالت الصيانة ..لكن ليس هناك صيانة وليس هناك أملا ,,للصيانة .!!
ذهب المدير ..الذي كان هو احد الأسباب كما الحرب في تأجيل الصيانة كما يشاع …وجاء مدير آخر ..نفس المدير ..ظل المدير ..نفس الشخصية ونفس الاتجاهات والأسلوب الإرهابي ..أنصاف المتعلمين …ليس لهم مؤهلات ..عقول متحجرة ..و أعين فارغة إلا من شهوة السلطة والعشق الأبدي للكرسي الدوار …نعم مازالت الإمبراطورية ..رغم سقوط الجماهيرية ..بعد الثورة ..تنفس الجميع الصعداء ..مات القذافي وانتهى زمنه ..وهرب أعوانه وحراسه …لكن لم يتغير شئ في ظل ثورة التغيير ..من عين المدير الجديد القديم ؟؟ ذراع المدير القديم الأيمن الذي كان يقدم فروض الولاء والطاعة ..الذي كان يعلق الأعلام الخضراء مرفرفة على المركز والثورة متأججة والثوار يجلدون وتزهق أرواحهم في مصرانه والزاوية والجبل …!!!
بقدرة قادر بعد أنتصار الثورة ..كلفت لجنة تسييرية من كلفها..؟ لااحد يدري !!من رشحها من انتخبها ؟؟….لانعلم ..!!
وعين المدير ؟؟ ماهي مؤهلاته ؟؟..لاتوجد !! ماهو معيار اختياره ؟؟..لانعرف !!
هل يصلح أن يصلح هذا المكان المنهار أطلالا ؟…نشكك في ذلك !!!
نفس الحاشية ..هو الآخر له مساعدين وأعوان ..يضربون بيد من حديد ..ولا يفلحون إلا في حصر الغياب والحضور اليومي .يحاسبون الجميع إلا أنفسهم ..يمنحون الإجازات المرضية والاضطرارية والسنوية والحمل والوضع والنفاس والرضاعة ….التي لاتنتهي إلا لزوجاتهم ..فقط ..!!!!.وإقصاء الموظفين المميزين ..والذين يقولون لا …وكيف …..هم نفس الأعوان ونفس المدير ..صدق من قال ( هما هما نفس الوجوه اللي تجيب الغمة )…
المدير وأعوانه …تنقصهم المؤهلات العلمية خريجي المعاهد المتوسطة ..بحاجة لدورات حديثة تواكب العصر ( تنمية بشرية مثلا ) يمنحون الفرصة هم وحدهم وكيف لا ..وهم قادة التغيير ..يطيرون إلى الإمارات العربية المتحدة …( دانة الارض ..دبي ) يستحقون تنمية بشرية فعلا …فهم ليسوا بشر ..إنهم أعوان وأزلام …لن تفيدهم التنمية البشرية ولن تفيد المركز ولن تفيد المعاقين ..لن تعيد ترميم الأطلال ولن تحيي المركز المنهار…ويبقى مركز المعاقين جنزور معاقا .!!!!!طالما بقى هؤلاء يتدفئون في مقاعدهم الوثيرة ..يحتسون قهوتهم الصباحية ..ويتنعمون بخيرات المركز والمعاقين …يناظرون يوميا الأطلال ….ولايبكون الاطلال ….من يبكي الاطلال ؟؟….لااحد ..!!! من يشكي ؟؟..لاأحد !!! ولمن نشكي ؟؟ … الشكوى لغير الله مذلة ..وبقى المركز معاقا
`
هذا المقال وصلنى على الايميل الخاص وحق الرد مكفول
absily@gmail.com
[…] :- https://absily.wordpress.com/2012/05/16/centerjanzour/ Like this:LikeBe the first to like […]
المشكلة فى مركز المعاقين انهم نفس الاشخاصالدين كانو كانو مع المدير الاول وكانو يقومو بسرقات وكانو عصابة واحدة ولكن على بابا راح وترك الاربعين حرامى طبعا الربعين حرامى كانو قبل التورة يخافون من ادريس وهو المدير فى دالك الوقت لانه كان من اتباع معمر ومن لجانه التورية والاشخاص الدين يجلسون على كراسى الادارة الان يسرقون بيد واحدة فلا خوف من ادريس ولا غيره اين الوزارة لتحقق فى الاختلاسات اين الضمائر الحرة لترى ما اصبح عليه المركز لدى الكتير فى جعبتى فهل من مستمع لافصح عن ما احتويه داخلى من جرائم وظلم وتعسف وكله تحت شعار من اجل ليبيا والتقدم ولكن فى الحقيقة هو من اجل اطماعهم وتسلطهم لك الله يامركز المعاقين ويا موظفين المركز واوالا يا من تحتجون الى المركز يا فئة المعاقين لكم الله